إسلاميات

من أسباب محبة الله

1 قراءة القرآن الكريم بتدبر.

2 التقرب إلى الله تعالى بالنوافل.

3 دوام ذكر الله تعالى على كل حال باللسان، والقلب والعمل.

4 إيثار محاب الله تعالى على محاب العبد.

5 مطالعة القلب أسماء الله وصفاته.

6 التفكر في آلاء الله ونعمه الظاهرة والباطنة.

7 انكسار القلب لله.

8 الخلوة بالله وقت النزول الإلهي.

9 مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم.

10 مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله تعالى.

 


استعدوا للآخرة:

خطب أبو ذر عند الكعبة قائلاً:

أليس إذا أراد أحدكم سفراً يستعد له بزاد، فقالوا: بلى، فقال: "فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون"، فقالوا: "دلنا على زاده؟ فقال: "حجوا حجة لعظائم الأمور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور، وصوموا يوماً شديداً حره لطول يوم النشور".

استغفروا لأخيكم:

مر أبو الدرداء على رجل أصاب ذنباً والناس يسبونه، فقال لهم: أرأيتم لو كان أخاكم في بئر أكنتم مستخرجيه؟! قالوا: نعم.

قال: فاستغفروا لأخيكم واحمدوا الله الذي عافاكم.

فقالوا: أفلا تبغضه؟

قال: لا.. إنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي.

 


شكر النعم

الطريق لشكر نعم الله أن يناصح بعضنا بعضاً، وأن نتآمر بالمعروف ونتناهى عن المنكر، وألا نحتقر شيئاً وأن نُذكر المُنعَمين بما أصاب من حولنا من الفتن والخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات.

والله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين أحد نسب وإنما بينه وبين عباده تقواه، فأكرم الخلق عند الله أتقاهم له، وبهذا التعاون الذي يكون بيننا يمكن أن نحقق شكرنا لنعم الله علينا الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى.

ومن كُفر هذه النعم البذخ في صرف الأموال في غير طائل، وحين يفسد القلب يتعلق بزخارف الدنيا وملاذها ومناظرها، ولا يهتم بما خُلق له وهو عبادة الله عز وجل، بل يعتني بهذه الدنيا وزخارفها، ويبذل الأموال الطائلة فيها من دون فائدة.

فالإسراف والبذخ في الولائم التي نسمع عنها أمر خطير جداً، ويوجب أن تُرفع النعمة عنَّا بسبب هذه المجاوزة والإسراف، والله سبحانه وتعالى يقول: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (31) (الأعراف).

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنَّ علينا بشكر نعمته، وأن يُثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.

 


5 سُنن في إجابة المؤذن

قال الشيخ عبدالله الجار الله يرحمه الله:

خمس سنن عن رسول الله ص في إجابة المؤذن:

 

 أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين فيقول: "لاحول ولا قوة إلا بالله".

2 الصلاة عليه ص.

3 أن يدعو للرسول ص بالوسيلة والفضيلة والمقام المحمود.

4 أن يقول: "رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً".

5 أن يدعو الله بعد إجابة المؤذن.. فالدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة...

فهذه خمس وعشرون سُنَّة في اليوم والليلة لا يحافظ عليها إلا السابقون...

من كتاب: "إتحاف الأمة بفوائد مهمة"

 



السحر ينتشر في غياب الوعي الديني

في ظل ازدياد المشكلات الدنيوية وتراكم القضايا في حياتنا العصرية، واستصعاب الوصول إلى إيجاد حلول لها من: مشكلات أسرية، وهموم نفسية، ومتاعب في العمل... إلخ. وبسبب كل ذلك يلجأ ضعاف النفوس إلى السحر، قال تعالى: واتبعوا ما تتلو الشياطين على" ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى" يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون 102 ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون 103 (البقرة).

هؤلاء الذين يلجئون إلى السحر والشعوذة هم أساس المشكلة نفسها، ولا يمكن اتقاء شرهم إلا بالإيمان والوعي الديني واللجوء إلى الوسائل العلمية في جميع المجالات من طب وعلم، وديننا الإسلام الذي هو صالح لكل زمان ومكان.

إن ضرر ذلك أكبر من نفعه، وقد حذرنا نبينا ص من الاستعانة به، وقال: "من أتى عرافاً أو كاهناً فقد كفر على ما أُنزل على محمد".

فكيف تخسر دينك ودنياك بسبب هذا العمل المشين الذي يضر ولا ينفع؟ كما أن عواقب ذلك خسران من جميع النواحي مادياً وصحياً وخلقياً ودينياً وكيف تأمن أو تأتمن على نفسك الجلوس أمام هذا المشعوذ، وكل هدفه جمع الأموال بأي طريقة، ولو على حساب أعراض الناس؟!.

 


مع إشراقة آية:

قال تعالى: فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين (29) (الدخان) قال مجاهد تفسيرها: "ما مات مؤمن إلا بكت عليه السماء والأرض أربعين صباحاً"، فقيل له في ذلك: أتبكي الأرض؟ فقال: "أتعجب.. وما للأرض لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها دوي كدوي النحل" فاسألوا الله أن تكونوا فيمن تبكي عليهم الأرض.

 


من أسماء يوم القيامة

الغاشية: قال تعالى هل أتاك حديث الغاشية (الغاشية:1)، قال ابن كثير: الغاشية من أسماء يوم القيامة، قال ابن عباس وقتادة وابن زيد: لأنها تغشى الناس وتعمهم.

التغابن: قال تعالى: يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن (التغابن:9) قوله ليوم الجمع يعني يوم القيامة، وقوله يوم التغابن من أسماء يوم القيامة. والغبن: الاختفاء ومنه الغبن في البيع لاستخفائه، وسمي بذلك لأنه غبن فيه أهل الجنة أهل النار.

الحاقة: قال تعالى الحاقة (1) ما الحاقة (2) وما أدراك ما الحاقة (3) (الحاقة). قال ابن كثير: الحاقة من أسماء يوم القيامة لأنه فيه يحق الوعد والوعيد ولهذا عظم الله أمرها فقال وما أدراك ما الحاقة .

 


قيام الليل وليلة القدر

فضله:

1 أفضل الصلاة بعد المكتوبة.

2 شرق للمؤمن.

3 دأب الصالحين.

4 كونها في وقت النزول الإلهي.

5 كون فاعلها يصلي خالياً.

6 كونها من أول ما أوصى به النبي ص أهل المدينة.

من الأسباب المعينة عليه:

1 الدعاء.

2 المحافظة على الفرائض.

3 تجنب السهر.

4 قيلولة النهار.

5 ترل المعاصي: قال رجل للحسن "عجزنا عن قيام الليل" قال: قيدتكم خطاياكم.

6 مجاهدة النفس.

7 استعمال ما يعين من الأسباب: "هاتف، ساعة، وصية أحد الجيران بقرع الباب".

 


من علامات ليلة القدر

العلامات الصحيحة:

1 في العشر الأواخر من رمضان.

2 تتأكد في أوتار العشر الأواخر.

3 ليلة بلجة "معتدلة لا حارة ولا باردة".

4 تكون فيها الملائكة في الأرض أكثر من عدد الحصى.

5 تطلع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها.

من العلامات الضعيفة والباطلة:

1 لاتنبح فيها الكلاب.

2 لاتنهق فيها الحمير.

3 يكون ماء البحر عذباً.

4 تضع الأشجار أغصانها خضوعاً لله.

5 يُرى النور في الأماكن المظلمة.

 


الرسول ص معلم الخير

 قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة يرحمه الله :

إذا لاحظنا النماذج المعلمة الهادية التي شاهدتها البشرية بعد الرسول المعلم ص رأيناها تدل أقوى الدلالة على عظم هذا المعلم المربي الكبير، الذي تتقاصر أمامه أسماء كل الكبار الذين عرفوا وذكروا في عالم التعليم والتربية وتاريخها.

أي معلم من المربين تخرج على يديه عدد أوفر وأهدى من هذا الرسول الكريم ص؟ إن كل واحد من هؤلاء الأصحاب دليل ناطق على عظم هذا المعلم المربي الفريد الأوحد.

لا غرابة في أن يتخرج على يديه ص هذا العدد الجم الغفير من الناس في فترة وجيزة من الزمن فإنه ص قد سلك بهم مسلك التعليم الجماعي المستنفر ودفعهم إلى محو العامية دفعاً وحضهم على ذلك وندبهم إليه وحذرهم من الفتور فيه تحذيراً شديداً ولذلك أقبل أولئك الناس يتلقون العلم ويتفقهون في الدين ويعلم بعضهم بعضاً ويتعلم بعضهم من بعض حتى أزالوا العامية عنهم في وقت قصير عاجل.

- هذا المعلم للخير ص مع أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب فقد منحه الله تعالى العلم الذي لا يدانيه أحد من البشر وأتم عليه النعمة بما آتاه من شخصية فذة جامعة فريدة فنهض ص ينشر العلم في الناس ويذيعه بينهم وكان بحق المعلم الأول للخير في هذه الدنيا في جمال بيانه وفصاحة لسانه ونصاعة منطقه وحلاوة أسلوبه ولطف إشارته وإشراق روحه ورحابة صدره ورقة قلبه ووفرة حنانه وحكيم شدته وعظيم انتباهه وسمو ذكائه وبالغ عنايته وكثير رفقه بالناس حتى قال ص في الحديث الذي رواه ابن ماجه "إنما بعثت معلماً".


فوائد السواك

في السواك عدة منافع يطيب الفم ، ويشد اللثة ويقطع البلغم ، ويجلو البصر، ويصح المعدة ويصفى الصوت ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجارى الكلام ، وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ، ويرضى الرب ، ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات.

 من كتاب الطب النبوي لابن القيم .‏


على طريق الجنة

أقبل على الله بإخلاص وأفرده سبحانه بالعبادة، والدعاء، وطلب الأرزاق والحاجات ولا تشرك معه غيره.

تقرب إلى الله تعالى بما افترض عليك من صلاة تزينها بالخشوع، وزكاة مطهرة، وصيام الأتقياء، وحج مبرور، وعمرة صالحة.

اتبع رسولك ص، في كل الأمور، وسر في حياتك كلها على منهاجه، يمنحك ربك الهداية والفلاح، وتكون ممن يشفع فيهم رسوله ص يوم القيامة.

سارع وسابق إلى التوبة النصوح، والأعمال التي تقربك من مولاك، ولا تسوِّف فإن القلوب سريعة التحول.

اتهم نفسك دائماً بالتقصير، ولا تزكِّ لنفسك عملاً، ولا تظهر عملاً عملته في الخفاء.

أحبب في الله، وأبغض في الله، فتلك أوثق عرى الإيمان.

كافئ على المعروف، ولو بكلمة طيبة.

كن هيناً، ليناً، متواضعاً للمؤمنين، شديداً على الكافرين الظالمين.

لا تجلس في مواطن التهم والريبة، وانظر من تجالس، فإن المرء على دين خليله.

لا تحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، وانظر إلى من هو دونك، فإن ذلك أحرى ألا تزدري نعمة الله عليك.


دقائق الليل غالية:

سل المجاهدون خنجر الخوف فذبحوا به كبش الكسل... ففزع النوم وطار.

ودوَّى في أسماعهم صوتُ الحق: "هل من داع"، فلبوا النداء، واستنشقت أنوفهم عبير الجنة حملته رياح الأسحار.. فاشتد الشوق، وقوي العزم، ونصبت الأقدام، وهطلت الدموع، إلى أن انتهى زمن الزيارة، وحان وقت الفراق، وآذن الأنس بالرحيل.


يوم القيامة

قال تعالى: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (1) (المؤمنون)، قال ابن كثير: هذا تنبيه من الله عز وجل على اقتراب الساعة ودنوها، وأن الناس في غفلة عنها؛ أي لا يعملون لها ولا يستعدون من أجلها.

حقاً إنهم معرضون عن هذا اليوم الشديد، منغمسون في شهواتهم وملذاتهم ومطامعهم في السهرات اليومية والأسبوعية، وفي الرحلات الخارجية، يستمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، قال تعالى: اقتربت الساعة وانشق القمر (1) (القمر).

قال العلامة ابن كثير: يخبر تعالى عن اقتراب الساعة وفراغ الدنيا وانقضائها كما قال تعالى: أتى" أمر الله فلا تستعجلوه (النحل:1)، وقوله تعالى: أزفت الآزفة 57 ليس لها من دون الله كاشفة 58 أفمن هذا الحديث تعجبون 59 وتضحكون ولا تبكون 60 وأنتم سامدون 61 فاسجدوا لله واعبدوا 62 (النجم)، أي اقتربت، وهي القيامة، وقوله: ليس لها من دون الله كاشفة 58، أي لا يدفعها من دون الله أحد، ولا يطلع على عملها سواه، وقوله: سامدون، أي غافلون ومعرضون.