عالم الحيوان

سارة طفلة صغيرة ونشيطة، تحب أمها وأسرتها ومعلمها ومدرستها، فهي تحب العلم وتريد أن تتعلم كثيرا، تعلمت كثيرا عن الحيوانات وصفاتها، قالت للمعلمة:

النحلة تعمل باجتهاد وتعطينا العسل اللذيذ الذي فيه شفاء للناس، ونحن نتعلم منها العمل.

والنملة تبحث عن الطعام وتحمله إلى بيتها، فهي توفر الطعام في الصيف لكي تعيش عليه في الشتاء، ونحن نتعلم التوفير من النملة.

والجمل يسير في الصحراء، فهو سفينة الصحراء، يتحمل الجوع والعطش، ونحن نتعلم منه الصبر.

والقرد حيوان ذكي.

والكلب حيوان أليف، يحرس البيت، ويساعد الإنسان في الصيد.

والأسد حيوان شجاع، تخاف منه كل الحيوانات، فهو ملك الغابة.

المعلمة: لكل حيوان صفة يتميز بها عن غيره يا سارة، ولكن الإنسان المؤمن هو صاحب الصفات الحسنة، والأخلاق الفاضلة، ولقد كرم الله الإنسان، وفضله عن الحيوانات بالعلم والعقل.

أغنية الإِنْسَان

فِي غَابَةِ الْحَيَوَانْ	سَوْفَ نَرَى أَلْوَانْ
مِنْ خُلُقِ الإِنْسَانْ	الْمُؤْمِنِ الْبَطَلْ
فَضَرَبُوا الْمَثَلْ	بِالنَّحْلِ فِي الْعَمَلْ
وَالنَّمْلِ فِي التَّدْبِيرْ	وَالصَّبْرِ فِي الْجَمَلْ
وَالْقِرْدِ فِي الذَّكَاءْ	وَالْكَلْبِ فِي الْوَفَاءْ
وَالأَسَدُ الشُّجَاعْ	وَرِقَّةُ الْحَمَلْ
لَكِنَّمَا الرَّحْمَانْ	قَدْ كَرَّمَ الإِنْسَانْ
عَنْ سَائِرِ الْحَيَوانْ	بِالْعِلْمِ وَالأَمَلْ