الاعتراف بالجميل

في موسم الحصاد، صنعت النحلة العسل اللذيذ، وامتلأت السنبلة بحبات القمح المغذية، ودرت البقرة الحلوب لبنها الحليب.

أعطت السنبلة القمح للبقرة، لتطحنه وتعجنه بلبنها الدسم، كي تصنع منه كعكة لذيذة، وأهدتها النحلة عسلها الحلو، لتحلي به كعكتها بعدما انتهت البقرة من صنع الكعكة، دعت السنبلة لتتناولها معها، فقالت لها إنني أفضل السماد الذي يوفره لي عمي أحمد الفلاح فهو يقوي عودي، ويغذي أوراقي، وينمي حبوبي.

نادت البقرة النحلة لتتناول نصيبها من كعكتها فقالت: إنني أحب رحيق الأزهار التي يزرعها عمي أحمد الفلاح. إنها تساعدني برائحتها الذكية، وطعمها الشهي أن أصنع العسل اللذيذ. تنهدت البقرة وقالت وأنا أشتهي البرسيم الذي يزرعه عمي أحمد الفلاح كثيرا إنه يساعدني كي أدر اللبن الحليب. لكن ماذا نصنع بهذه الكعكة؟! قالت السنبلة والنحلة معا نهديها للعم أحمد الفلاح. قالت البقرة لقد جاء في موعده كي يواصل عمله. هيا نهديها إليه ونُقبل يديه.