لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون

طلبت ليلى من أمها أن تشتري لها لعبة جديدة مثل العروسة شعرها أصفر، وعيناها خضراوتان، وفستانها جميل، بدلا من عروستها القديمة، لبّت أمها طلبها، واشترت لها عروستها، مكافأة لها على نجاحها، وتفوقها في دراستها.

استأذنت ليلى أمها أن تعطي عروستها القديمة إلى جارتها سلوى بنت بواب العمارة – فأذنت لها، ودعت ربها أن يجعلها من أهل البر والتقوى. سمعت ليلى صوت القارئ في إذاعة القرآن الكريم يرتل قول الحق عز وجل (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) تمنت ليلى أن تكون من أهل البر ، فأعطت سلوى عروستها الجديدة، واحتفظت لنفسها بعروستها القديمة. ظلت ليلى تلعب مع سلوى في سعادة وسرور، وحينما انتهى وقت اللعب، طلبت من صديقتها ليلى أن تأخذ عروستها الجديدة ، لتنام معها في سريرها، فليس لديها سرير خاص مثلها، فأجابت ليلى طلبها، وفرحت بعروستها كثيرا وبالبر أكثر!